-A +A
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
أعلم يقيناً أن «المقادير» شاءت لك وأنت تغلق «ياقة» الأغنية السعودية لتجعلها «أنيقة أكثر».. وكلاسيكية أكثر، أن تكون المختلف جداً والاسم الصعب في الأغنية السعودية، المقادير ذاتها التي لم تخبرك في «الموعد الثاني» أن «ليالي نجد»، «هلّت جدايلها»، على عشاق لحنك البديع، وستبقى كما اخترت أن تكون «سراجاً» للأغنية يا عُمر.. تخيّل!.

العم سراج..


تمنيت لو «عندك أمل» في مستقبلنا، وأنت تحرق مكتبتك الموسيقية.

عادت ليالي «الطرب» بعد الرحيل، «مثل الوفاء مثل الجَميل».

«العاشق المحروم» لم يعد محروماً، «ليلنا شمس»، ولا حديث تذكر فيه الموسيقى وإلا ويذكر اسمك، يا من «آنستنا» كثيراً وبقيت «الحاضر الغائب» في «الموعد الثاني» للفن السعودي.

سراج الأغنية..

يمسك عبدالرب إدريس بزمام «الفرقة الوطنية للموسيقى السعودية»، ونشيدنا الوطني الذي أعدت توزيعه بـ«الآلات النحاسية» غُني بالطريقة «الأوبرالية»، لا ريح تهب لنكتب معها، ولا سفر للمغنين السعوديين، فحفلاتهم تقام في «روابي نجد» وجدة، و«الله يعلم» أن لي صاحب، «مرتني الدنيا» في كل أغنية ونشيد لحّنه، يذكرني به، أنادي له، بعد أن رحل في «غربة وليل» تاركاً وراءه «منار الهُدى»، فنم بسلام.. يا «صديق الليل» وسراج العمر و«الحب» و«الطرب».